منتدى حماة الشريعة

مرحبا بك زائرا في منتدى حماة الشربعة نتمنى أن نكون قد نفعناك في دنياك و أخرتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حماة الشريعة

مرحبا بك زائرا في منتدى حماة الشربعة نتمنى أن نكون قد نفعناك في دنياك و أخرتك

منتدى حماة الشريعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حماة الشريعة


    قصة وصفة حياة

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 910
    نقاط : 2159
    تاريخ التسجيل : 31/08/2013

    قصة وصفة حياة Empty قصة وصفة حياة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 04, 2013 7:09 pm

    إن الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و
    أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له المنزل الكتاب
    المحفوظ إلى يوم القيامة ثم أما بعد:  
       في يوم من الأيام و الشمس ساطعة في  
    إحدى البيوت قبل صلاة الجمعة فإذا بأم تصرخ و تصيح  
    زوجي زوجي زوجي رد الزوج نعم يا زوجتى قالت الأم
    بسرعة أنا أشعر بطلق الولادة و بسرعة إنطلقت السيارة من البيت إلى إحدى المستشفيات                      
    و الزوجة تصرخ تصرخ وبعد الدخول ولدت ولد جميل المنظر
    كل من يراه يحبه و لكن للأسف كانت العائلة غير ملتزمه فلم
    يفكروا في أن يؤذنوا له في أذنه لكن مشيئة الله بأن يرتفع
    الأذان و سمعه الصبي و ذهب الأب إلى المسجد لصلاة و بعد
    الصلاة بدأت الفرحة و التهاني للعائلة و كانت الأم تحب أسم
    سليمان فقررت أن تسميه سليمان و دخل الصبي باب الحياة في
    البيت لكن لم يجده هدئ أبدا الأفلام 24 ساعة كل يوم و تربى
    الصبي على هذا حتى بلغ الرابعة من عمره و كان في يوم من
    الأيام ذاهب هو و أسرته إلى النادي و كان لأول مره يدخل
    سليمان النادي و بعد أن دخل رأه الناس و لاكن كان هناك
    أشخاص إستقبله بالحب الشديد لأنهم أغرهم و أعجبهم منظره
    البديع ، و في مره من المرات في النادي و قع
    الصبي الصغير في مكان خطير و كانت النتيجة هكذا فأصبح  
    لا يستطيع السمع بسبب أنه كان يلعب و يتسابق مع إحدى
    الأولاد و لاكن كان يتسابقا على الرصيف و كان الرصيف
     عاليا فدفعه الولد الذي سابقه فوقع على الأرض ، و الأسرة
    في فزع و الأم تصرخ طلب الأب الإسعاف و بعد أن ذهبوا إلى
    المستشفى لم يستطع الدكتور أن يعلجه فطلب رئيس المستشفي
    و كان من الكبراء فقال للأب في يأس هذا الطفل يحتاج إلى
    عملية كبيرة و قدرها عالي و لا تكون هنا بل خارج البلاد و لا
    حل إلا التأهيل فوافق الأب في يأس شديد و صرخت الأم على
    إبنها و لكن مشيئة الله فوق كل شيئ، فدخل المدرسة بعد
    تريكب جهاز للسمع و كان سليمان يسمع بصوت منخفض و
    دخل الصف الأول و لكنه في نهاية العام رسب و كانت فزعة
    كبيرة للأب الذي يعمل مهندس كبير في الدولة و حزن الأب
    حزننا شديدا فقد عاد إبنه السنة الدراسية ثاني مره و بعد أن
    مرت الأسرة بجروح كثيرة يأتي جزء من الفرج فقد كانت
    الأسرة في رمضان و كانوا في النادي  
    فصحب الأب إبنه سليمان إلى المسجد لصلاة العشاء و كان
    الشيخ صوته جميل و كان سلميان قد نسى الجهاز السمع و
    عندما و صل سليمان المسجد و كان أول مرة يرى فيها الصبي
    المسجد و رنت نغمات الأذان في أذنه و يصرخ لأبيه يا أبي أنا
    أسمع صوت يردد لا إلاه إلا الله و الأب يبكي من الفرحة و
    لكن الفرحة لم تدوم كثير فندى الأب على إبنه فلم يسمعه فقال
    الصبي:يا أبي هل تكلمني؟
    قال الأب: نعم ،هل تسمعني؟
    قال الصبي: لا،أنا أسمعك بصوت منخفض جدا يكاد ينعدم و لاكني أسمع الأن شيئ يتلى يا أبي داخل المسجد
    يقول قل هو الله أحد و لا أسمع أي صوت لإنسان
    و بعد الحديث الذي كان الأب يكلم فيه الإبن ذهب الأب إلى إحد
    الأطباء الكبار فقال الطبيب:مهو أول مسمعهو الصبي؟
    قال الأب:أذان صلاة الجمعة و الخطبة و الصلاة من الأذاعة و المسجد القريب من المستشفي .
    قال الطبيب:هذا سوف يسمع فقط الذي سمعه أول مره في حياته
    قال الأب في يأس:يعني أحفظه القرآن
    قال الطبيب: نعم
    و بعد الحوار الطويل الذي دام بين الطبيب و الأب قرر الأب
    أخيرا بأن يحفظ إبنه القرآن و لكن كان يخاف على مستواه
    الدراسي أن يقل و لكن حدث العكس فكلما حفظ القرآن تحسن
    وضعه الدراسي و كلما بعد  عنه قل مستواه الدراسي و في يوم
    من الأيام جاء عم سليمان فسئله عن سبب تفوقه في الدراسة
    قال سليمان: سمعت هذه الأية   يقول الله تعالى{ و شفاء لما في
    صدور} و كان عندي عدم  إنشراح صدري فحاولت أن
    أعالجه بالقرآن و بعد الحوار الذي دار بين عم سليمان  و
    الصبي في يوم من الأيام في يوم الجمعة صحب الأب إبنه
    سليمان لصلاة الجمعة و كان الخطيب يخطب و سليمان يستمع
    فبدأت الخطبة  
    بقول الإمام : إن الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا
    نبي بعده ثم أما بعد:أنا اليوم أخطب لكم عن موضوع هام عن
    فضائل فلسطين و بعد أن إنتهت الصلاة ذهب الى الشيخ أنس
    و كان سليمان في سورة الهمزة فبداء الشيخ يردد
    بصوت بديع السورة و كان الشيخ أنس يرى سليمان أنه يمكن
    أن يكون من العظماء لذلك أهتم به فقال له الشيخ بعد الإنتهاء
    الشيخ:يا سليمان لماذا خلقت؟
    أجاب الطفل الذي عاش في جو الأفلام و المسيقى
    الصبي:لنأكل و نشرب و نعمل لتعمير الأرض و أن نفرح و
    نشاهد الأفلام المرعبة
    أجاب الشيخ في كل حنان.
    - لا يا صبي أنت خلقت لأن ترضي ربك و أن تدخل      
    الجنة و هل تعرف لماذا تحفظ القرآن؟
    - طبعا أعرف لأني لأسمع إلا هذا القرآن الذي سمعته أول
    مره في حياتي
    - لا أنت مخطأ يا صبي الله الذي أنزل إلينا القرآن لنتدبره

    - و ما معنى التدبر يا شيخي؟

    - التدبر معناه أن تتأمل الكلام فلا تأخذه على أنك تقرء فقط
    أن تتغنى به دائما يقول الحبيب {ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به)
    - ما معنى هذا الكلام يا شيخي؟
    - معناه أن على الإنسان أن يقراء بصوت جميل فقد وصى
    نبينا بهذا فمن الغد نبدء التسميع بصوت بديع
    و بعد الإنتهاء من الحوار ذهب الولد إلى البيت و بدء تحسن
    مستوى سليمان و جائت إمتحانات آخر السنة لصف الثاني و
    كانت الفرحة على البيت بأسره فقد تفوق سليمان و أصبح
    الأول على المدرسة و حفظ سليمان في الصيف من سورة
    الهمزة إلى سورة تبارك و بدء سمع سليمان يتحسن و فرح
    الأب و الأم فرحا شديدا و جاء القرار المفاجاء بأن أسرة
    سليمان سوف يسافرون إلى السعودية لظروف عمل والدهم
    و حزن سليمان لأنه فارق شيخه الحبيب و لاكن قبل أن يرحل حدث حوار بين الشيخ و الصبي
    الشيخ:سلام يا بني و لكن لا تنسى حفظ القرآن و تأمله
    الصبي:طبعا لن و لم أنساك أبدا يا شيخي
    - و متى تسافر يا حبيبي؟
    - إن شاء الله في السادسة من مساء يوم الجمعة القادم
    - عندي لك خبر سار يا صبي
    - ماهو
    - أنا سوف أخطب بإذن الله في إحد المساجد
    - سوف أحضر بإذن الله فاليوم الأربعاء و سوف أقول لي أبي
    و بعد هذا الحوار مر يوم بعد يوم و جاء يوم الجمعة

    و حضر سليمان الخطبة لشيخ و بعد إنتهاء الصلاة
    توجه سليمان إلى البيت للإستعداد إلى السفر و نزلت
    الاسرة إلى المطار الساعة الخامسة و جاءت الساعة
    السادسة و إنطلقت الطائرة إلى السعودية و قبل الوصول حدث مالم يتوقع جائت عاصفة شديدة و لكن
    لم تمر على خير على الطائرة فبإذا  باب السائق
    الكابتن الطيار قارب أن يفتح و الحالة صعبة و الجميع يصرخ فالطائرة قاربت السقوط و لكن  مشيئة الله  أن ترتفع  في السماءو  و الكل خائف بشدة و سليمان في هدوءفلمسته يد رقيقة يد أباه قال أبوه هل أنت خائف؟ قالسليمان بكل طمئنينة سمعت الخطيب يقول (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)فأنا لا أخاف إلا من الله نظر الأب إلى الصبي المؤمن و تعجب
    من قوة إيمانه و بدء يميل إلى الإلتزام و أنه ليس شيئ
    سيئ فهو حقا يصنع رجال و قت الشدة .
    و بعد هذه المواقف يأتي موقف الموت ففي النزول لم
    ترضى أن تنزل الطائرة و الخوف على وجوه الناس إلا
    طفلين هما سليمان وإبراهيم فطلبت إحدى العاملات بصوت منخفض و رقيق هل منكم من يتبرع بنفسه ؟
    بدءت الأصوات تتعالى و لماذا؟
    أجابت الكابتن بصوت منخفض جهات التواصل مع
    المطار لم تعد صالحة للإستعمال و لكني سوف أنزل إلى المطار عن طريق البراشوت فأجابا الصبيان في
    نفس الوقت نحن من الممكن أن ننزل معك و عددت الساعات و الطائرة معلقة في الهواء و لم تصل جهات الإنقاذ فقرر إبراهيم و سليمان أن ينزلا إلى المطار بالبراشوت فالم يوافق أبو إبراهيم فالم ينزل  
    قال أخو إبراهيم عاملين كبار راح تصير أموات ما
    تصيحو تاني و لم يوافق والِدي سليمان على نزوله لاكن
    ردد سليمان بصوت عال(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله
    لنا) و أخذ سليمان البرشوت حاولت إحد المساعدات أن توقيفه فلم تسطتع و قفز  الصبي بالبراشوت فقالت المساعدة بسرعة يجب أن ينقذ أحد هذا الصبي نحن في مكان منعدم الجاذبية و من الممكن أن يموت الولد لأنه يمكن ألا يستطيع التحكم ، و افق أبو إبراهيم على النزول و قفز بسرعة للحاق بالولد فسبح في الجو لأن الجو فيه إنعدام جاذبية و وصل أبو إبراهيم إلى سليمان و وجده ممغما عليه فأخه و نزل به بهدوء و في نفس الوقت كان أم و اب سليمان يستعيدان ذكريات الصبي الصغير و اما أم إبراهيم
    فكانت من فلسطين فلم يهما فهي تعرف أن بزوجها سوف
    يحيى أناس ذكر و أنثى و أولاد ذكر و أنثى و رأى الشرطة سليمان و أبو إبراهيم فأطلقوا النار عليهم
    النار و في الطائر: نظرت أم سليمان إلى أم إبراهيم رأتهى
    ترفع يدها إلى السماء و تدعو الله أن ينجي زوجها
    و كل أخوته يفعلون كأمهم فهزت هذه المناظر أم
    سليمان بشدة
    و بدأت أم سليمان برفع يدها رأها زوجها أبو سليمان
    فنظر إلى زوجته ثم نظر إلى والدي إبراهيم فرأهم
    يفعلون كما تفعل زوجته بدء الأب برفع يده و كل من
    في الطائرة ينظرون إليهم و بعد أن إنتهوا من الدعاء
    نظروا على أولدهم فلم يستطيعوا أن يروه بسبب أنهم في السماء و كل شيئ مشوش و مغطى
    و في نفس لحظات:كان  أبو إبراهيم و سليمان يقتربون من الأرض و لا يستطيع رفعها لانها أول مره له في
    هذه المغامرة و الأرض خلاص تقترب جدا فجاءة
    البراشوت يخرج و يصل أبو إبراهيم  يصل إلى المطار هو و سليمان لاكن كان سليمان مغما عليه و الأم تنظر من نافذه الطائرة فلم تستطع مرة أخرى
    بعد نزول أبو إبراهيم إلى الأرض وضع يده على صدر سليمان فوجد
    قلبه ينبض لاكن الشرطة و قفتهم بتهديد السلاح فحكوا
    لهم كل شيئ و نقلوا سليمان إلى المستشفى و كان يردد و
    هو مغما عليه{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} و بعثوا
    فرق مساعدة للطائرة و بعد و صول والدي سليمان و هم
    يصرخون و يبكون يذهبان إلى المستشفى لإستلام جثة
    إبنهم لأن فرقات الإنقاذ تأخرت فظنوا أن سليمان مات ثم
    وصل أبوإبراهيم إلى الأرض و أبلغ المطار  فكان
    شعورهم هاكذا لاكن عندما و صلوا المستشفى و
    جدوه يفتح عيناه الصغيرتان و يقول قل لن يصيبنا إلا
    ماكتب الله لنا فبكى الأب و هو ينظر إلى إبنه الذي أنقذ
    المئات من الناس و يقول في نفسه لم أرى في حياتي
    صبي مؤمن و لا يخاف مثل هذا الولد و تصاحب
    سليمان بالفلسطيني إبراهيم خاصة أنه في مثل سنة و
    مستواه الدراسي و عندما و صلت أسرة سليمان إلى جدة
    و دخلوا بيتهم تكون فرحة لسليمان لأن كان جيرانهم أسرة
    إبراهيم صديقه و في ثاني يوم قرر الأب قرار قوي بأن
    تلبس زوجته الحجاب و كان هذا القرار نحو الإلتزام و
    لاكن لم ترضى أم سليمان فقال لزوج أم إبراهيم أن
    يجعل تكلم زوجته عن الحجاب ووافق أبو إبراهيم و في
    إحد الأيام جئت الأخت لتكلم أم سليمان فحضر سليمان
    معهم الجلسة فبدأت أم إبراهيم و اسمهى خديجة قالت:إن
    الحجاب هو العفاف و الحياء كما وصى الحبيب
    بل أمر
    الله بالحجاب.
    قاطعها سليمان و قال: سمعت هذه الأية في لإذاعة
    القرآن الكريم و قرء بصوت بديع و جميل قوله
    تعالى(يايها النبي قل لأزواجك و بناتك و نسآء المؤمنين
    يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلايؤذين
    و كان الله غفورا رحيما)الأحزاب 59 و ردد هذه الأغنية بصوت جميل:يا أختنا بالله يغويك ذا الشيطان
    إن الحجاب فريضة من ربنا المنان
    إنا سمعنا أختنا قولا عجاب
    قالو كلامن لا يسر عن الحجاب
    قالو ظلاما حالكا بين الثياب
    قالو خياما علقت فوق الرقاب
     نادوا بتحرير الفتاة و ألفوا فيه الكتاب
    رسموا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
    يا أخت ما هذا عواء الحاقدين من الذئاب
    النار مثوى الظالمين لهم عقاب
    و الله يكشف ظلمهم يوم الحساب
    و الجنة المئوى و حسن المئاب
    و بعد الحوار إقتنعت أم سليمان و إسمهى مريم و بعد أن
    إستقرت الأسرة وتـصل سليمان بالشيخ أنس و رد الشيخ و هاكذا دار حوار مؤلم
    الشيخ:ما أخبارك يا سليمان؟
    سليمان: الحمد الله،لماذا تتكلم بصوت حزين يا شيخ؟
    - أنا سوف أعدم شنقا غدا فدعو الله أن يوفقني في العبادة فغدا الحكم لاكن أنا الأن ألبس ملابس الإعدام
    - لماذا هاكذا يا شيخي  ما هو السبب و ما هي الحكاية؟
    - هل تذكر عندما خطبت الخطبة التى دعوتك لها؟
    - نعم و لم و لن أنساهى
    - إتهموني أني أريد أن أقلب الحكم على الحاكم
    - و لاكن لم يحدث هذا تماما إنهم ظالمون.
    و فجاءة قطع الخط و كان حزننا شديدا لسليمان فتح سليمان موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك و كان مكتوب له متى يتم الحكم على شيخه و على أي قناة
    و في اليوم التالي فتح سليمان بسرعة على القناة و وهو
    يسمع الحكم و كان شيخه المتهم الثاني فحدث مالم يتوقع
    نطق القاضي و يقول حكمت المحكمة ببراءة المتهم
    الأول و الثاني و الثالث و الرابع و الخامس و الباقي
    إعدام فرح الصبي فرحا شديدا بل أقام حفل في بيته و
    على التواصل الإجتماعي علق على  حكم المحكمة
    باطل باطل دئما قال لي المتهم الثاني شيخي أنس قل لن
    يصيبنا إلى ما كتب الله لنا ، و بعد هذه الأحداث دخل
    سليمان إحد المدارس و كانت المفاجأة أن إبراهيم معه
    أيضا، و في يوم من الأيام رأى سليمان والده و هو يدخن
    فقال يا أبي هل ممكن أن نجلس لنتحاور معا و افق
    الأب و إسمه أحمد
    الأب:ما الذي ترد أن تتكلم فيه يا ولدي؟
    سليمان:أسئلك سؤال و احد لماذا تحب التدخين؟
    - لأني و أنا صغير كنت أرى أبي يدخن و عمي يدخن  
    - و لاكن لماذا تقلدهم؟ فربما كانو مخطئين و أنت  تعلم يا أبي أن هذا يؤدي إلى الوفاة و الله تعالى يقول{و لا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة}
    و بعد الحوار البسيط الذي حدث بين سليمان و والده قرر
    الأب أن يترك التدخين ، و حفظ سليمان على يد إحدى
    المشايخ من السعودية لكنه لم يعجبه هذا الشيخ فإنه لا
    يحس بالمتعة كما كان مع الشيخ أنس لأنه لا يتدبر القرآن
    مع شيخه الجديد و عرف سليمان في يوم من الأيام أن
    عائلته سوف ترجع إلى مصر فرفض الحفظ مع الشيخ و قال لوالده :
    عندما نرجع إلى مصر أريد أن أن أدخل أزهر فأنا الحمد
    الله حفظت نصف القرآن و هذا من مقرر الصف السادس
    ووافق الأب، و جائت موعد الطائرة و ذهبوا إلى مصر و
    سكنوا في التجمع الأول، لكنه فقد شيئ غاليا عليه إنه
    الشيخ أنس فلم يعرف له رقما لأن رقمه لم يعد صالح
    للإستخدام و لا إتصال و لا شيئ و حفظ مع إحدى الشيوخ
     و أسمه عثمان لا كنه رفض الأستمرار معه.
    و شد عليه الأب ليرجع له و عندما رجع له و العصاة كل
    يوم تهوي على جسمه حتى طرفت عيني سليمان بدموع
    من الضرب فتكلم بصوت عال للشيخ:هل يليق بالمعلم أن
    يكون بمثل هذه القسوة؟،و هل جئت إلى هنا لأتعلم الجبن و
    الخوف فرد عليه الشيخ بالضرب الغليظ حتى بكى الصبي
    و رجع إلى أبيه يشكو، نهره الأب بشدة و قال له:إسكت يا
    ولد و تأدب و لا تقل هذا عن معلمك ! إنه يعلمك و
    يرشدك، و قديما قالوا{{من علمني حرفا،صرت له عبدا}}
    و بعد الإنتهاء من الكلام إنقطع الصبي عن الحفظ حتى
    نسي ما كان يحفظه، و في يوم من الأيام كان هناك فرح
    إحدى أقارب و العريس كان عم سليمان  و كان في
    التجمع الخامس ،و في الطريق أذن صلاة العشاء طلب
    الأبن أن يصلي و لاكن لم يوافق الاب و قال له :لم نصل ياولد
    قال الصبي: هل ممكن أن
    أنزل و أصلي و ألحق بكم؟ رد لأب:أنا موافق و لاكن لا
    تتأخر.
    و بعد أن دخل سليمان المسجد كاد يغما عليه فقد سمع
    صوت يعرفه جدا و يحبه و قد إشتاق له و سمعه و هو
    يقول قول الله تعالى{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
    ..........} و كانت المفاجأة العظمى بعد الصلاة فقد كان
    إبراهيم الفلسطيني يحفظ مع الشيخ أنس فتصل سليمان
    بوالده و حدث بينهم حوار
    الإبن:هل ممكن أن أتأخر يا أبي ؟
    الأب: هل أنت تمزح!؟الكل منتظرك هنا و الفرح لا يريد أن يبدأ و أخي يسئلني عنك و هل نسيت أغاني الحب و
    الدجيدي
    الابن: هذا فرح غير أسلامي و أنا الأن أمام شخص أحبه جدا جدا
    الأب: ومن هو؟قل بسرعة
    الإبن:الشيخ أنس
    الأب: يا الله سوف أذهب معك غدا إلى هذا المسجد الذي
    تصلي فيه و لاكن إخي ينتظرك لأنك سوف تلقي كلمة
    وسط الجمهور العظيم الذي سوف ينصت لك
    الإبن:حسنا أنا في الطريق يا أبي
    و بعد أن و صل سليمان إستقبله الناس بالورود و الفرح و
    التهاني و بعد أن بدأت الأغاني يشاء الله أن ينام سليمان و
    وصل وقت الذي سيلقي فيه سليمان كلمته و جد الاب إبنه
    نائم فأيقظه بسرعة ثم ذهب ليغسل و جهه و طلع على
    المنصة و بدأ كلمته:إن الحمد الله وحده و الصلاة و السلام
    على من لا نبي بعده و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد
    عبده و رسوله بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و
    جاهد في الله حق الجهاد حتى أتاه اليقين ثم أما بعد:إخوتى
    أخواتي الحاضرين ثم أما بعد:حديثي معكم عن المعاصي
    يقول الله تعالى{يأيها الناس أتقوا ربكم إن زلزلة الساعة
    شيء عظيم} أقول كلمة صريحة أسئلكم سئال صريح ألا
    تخافون يوم القيامة و الله يقول في سورة النحل{و الله
    أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم
    السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون} الله الذي أعطى
    لكم هذه النعم بوتردنها بأن تسمعوا الأغاني المحرمة أغاني
    الحب و الإختلاط ألا تخافون أن يخسف الله بكم الأرض و
    أن ترقصوا جميعا مع بعضيكم و الكل في سكوت و
    العريسيبكي و العروس تتئثر و أم سليمان و أب سليمان
    يبكي و الكل ينظر إليهما و سليمان يكمل إن الله يقول
    سبحانه و هو الرحمن الرحيم{و رحمتي و سعت كل شيء
    فسأكتبها للذين يتقون} غن الله الرحمن حيث يقول في كتابه
    العزيز{الرحمن علم القرآن} و قال عزوجل{هو الله الذي لا
    إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم} و في
    هذه اللحظات يرفع العريس و العريسة يديهما ليعلنان التوبة
    فقال سليمان فإن الله رحمن يغفر لمن يتوب و الله تعالى
    يقول  {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم و كان  الله عفوا
    غفورا}و العروس و العريس يبكون من الأيات و السليمان
    يكمل و الله تعالى يقول{و يعفو عن كثير} و يقول سبحانه
    {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات و
    يعلم ما تفعلون} و الله أيضا الرحيم سبحانه حيث يقول في
    كتابه المنزل {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} و يقول
    سبحانه أيضا{و كان بالمؤمنين رحيما} و أخيرا بعد هذه
    الأيات التي فيها أسامي الرحمن التي تدعوا إلى التوبة
    فعلينا أن نتوب كلنا توبة نصوحة فلا نفعل إلا ما يأمرنا الله
    و رسوله حيث يقول سبحانه{و أطيعوا الله و الرسول لعلكم
    ترحمون} فتبعوا السنة و كتاب الله فالله يقول{و هذا كتاب
    أنزلناه مبارك فاتبعوه و اتقوا لعلكم ترحمون} و لاكن
    قاطعه إحد الحاضرين و قال له عن إذنك إنزل و جعل الفرح يمر على خير و بعد الفرح الذي ملأه البكاء و التوبة
    إلى الله طلب سليمان من أباه أن يذهب إلى الشيخ أنس لكي
    يراجع معه منهج الصف السادس خاصة و أنه في أزهر و
    أن الإمتحانات قد قربت و هي نهاية العام و الترمان مع
    مبعضهما و عندما  ذهب  إلى الشيخ فرح و فرح الشيخ و
    الجاءت ساعات العمل جاء و قت الأمتحان و بعد الإنتهاء
    من الأمتحان بداء الحفظ لكي يحصل منهج الأعدادي و في
    يوم من الأيام رج البيت الفرحة و السرور و السعادة لم
    تكن من قبل فقد تفوق سليمان و حصل على المركز
    الخامس على الجمهورية مصر العربية و تجمع أصدقاء
    سليمان و أقاربه و لم ينسى أبدا شيخه العزيز الذي  حضر
    و جاء اللحظة ليقف أمام الجميع و يبداء بالحديث:إن الحمد
    لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و أشهد
    ان لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمد عبده و
    رسوله : إخواني أخواتي في الله إن اليوم يوم فرح نفرح
    فيه جميعا
    و بعد أن إنتهى سليمان من كلمته سلم على شيخه و إبراهيم
    صديقه الحميم الذي مر معه مغامرات صعبة و و مر
    الصيف و حفظ سليمان إلى سورة الأعراف و مرت السنة
    الدراسية و الترم الأول بخير في الصف الأول الإعدادي و
    لاكن في أجازة نصف العام حدث حوار بين الشيخ و
    سليمان و كان حوار خطير قال الشيخ:اريد ان أسئلك
    سؤال ما هي جوانب الهداية في القرآن؟
    الصبي:لا أعرف و هل هناك جوانب هداية
    الشيخ:طبعا،و هم تسعة
    الصبي: و ما هي؟
    الشيخ: الرسول و الرسالة،الإنسان،الله،العبرة من قصص السابقين،حقوق العباد بعضهم على بعض،نظام الكون المحيط،الشيطان،قصة الوجود و يوم الحساب،لماذا لا يتبع الناس الحق؟ ،كل هذا ما  يوضحه القرآن
    الصبي: لا أفهم
    الشيخ:كل جانب له مكان في القرآن و هذه الجوانب لكي
    تستطيع أن تتدبر فالجانب الأول الله يعرفك الله عن اسمائه
    ،و الإنسان يعرفك القرآن مادورك في الدنيا و من ما
    خلقت و لماذا جعل الله لك هذه الاشياء، الشيطان فالله
    يعرفك عدوك اللدود الذي أخرجك من الجنة و هي بيتك
    الأول، و الرسول و الرسالة يعرفك ماهو و اجبك نحو
    الدعوة (الرسالة)و من هم الرسل، و حقوق العباد بعضهم
    على بعض يعرفك ما هو حق أخوك عليك و هذا يجعل
    مجتمعا فيه حرية و عدالة إجتماعية، و العبرة من قصص
    السابقين ليعرفك فيما أخطئوا لكي لا تفعل مثلهم فأنت
    تخطط للمستقبل و تتعلم من السابق، و نظام الكون يعرفك
    فيه الأنعام الكثيرة التي عندك و الإعجازات العلمية، و
    لماذا لا يتبع الناس الحق؟ يعرفك لماذا لا يتبع الكافرين
    الحق عن طريق الحوارات التي تحدث بين الله و الكفار، و
    الجانب الأخير هو قصة الوجود و يوم الحساب فالقرآن
    يوضح لك ما حدث عندما جاء أول إنسان على و جه
    الأرض و ماذا سوف يحدث فيه.
    و إنتها الحوار بين الشيخ و الصبي و عددت السنوات و
    السنوات و ختم سليمان القرآن و جائت السنة الصعبة و هي السنوية العامة و كان سليمان يريد أن يكون مهندس
    كهربائي لأنه يحب صنع الأشياء الكهربائية و مرت السنة
    و جاء يوم إعلان النتيجة و كان من العجب أن يكون
    سليمان هو الأول على الجمهورية مع إنه في أزهر فقد
    أتى بنسبة 99.9% و فرح الأهل و كل الأقارب و ختار
    هندسة كهربائية و دخل جامعة عين شمس و نسى الذي
    كان يحفظه من القرآن بل إنضم إلى فريق سؤء في
    الجامعة فكان دائما يصاحبه البنات و أصحاب السوء و في
    يوم من الأيام و كان عند سليمان 20 عاما ذهب مع رفقة
    البنات و أصحاب السوء إلى النادي و كان في صالة
    الإجتماعات حدث مالم يتوقع فقد رأه الشيخ أنس في رفقة
    البنات و أصدقاء السوء لم يكن أن يصدق أبدا أن سليمان
    على هذا الحال فكلمه الشيخ فنظر إليه الشاب و هو يتذكر
    الماضي فبكى أنه تاهَ في الدنيا بعد مرافقة أصحابه و قال
    لشيخه أنه سيبتعد عن البنات و أصدقاء السوء و سئله
    سؤال أين المسجد لم أصلي المغرب و ذهب مسرعا إلى
    المسجد و صلى و بعد الصلاة رأه احد الشباب من
    أصدقائه الذي كان يرافقهم و كان يريد التوبة مثله فسئله
    من الشيخ الذي كان يكلمك فرد عليه هذا شيخي كان
    ينصحني ان اتوب و ها أنا قد تبت والحمد الله فهل تلتحق
    بنا يا عبد الله؟ لماذا لا تريد ان تلحق بنا ؟ تلتحق بناس
    الصالحين و كان دموع عبد الله تنهمر
    من عينه فبتسم له سليمان و قال له إن الله يغفر لمن يشاء
    يقول سبحانه{ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا
    من بعد ذلك و أصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} و
    دخل عبد الله و صلى صلة التوبة و عددت الأيام و
    الشهور و أعلنت السعودية عن جماعة سوف يذهبون إلى
    فلسطين المقدسة الشريفة و ذهب سليمان و كانت الماجأة
    الأولى له عندما وطئ أرض الحرب فقد رأى شيخه أنس
    و عبد الله و إبراهيم فحتضنوا بعضهم و فرحوا أنهم
    يحاربون من أجل الله و قال سليمان من يقتل فأنه شهيد و
    أنتم تعرفون فضل الشهادة يقول سبحانه{و لا تقولوا لمن
    يقتل في سبيل الله أموات بل أحيآء ولاكن لا تشعرون} و
    جائت ساعة الحرب و كان عمر سليمان و إبراهيم و عبد
    الله  23 و الشيخ أنس 40 و بدئت الحرب و أشتدت و قتل
    إحدى المجاهدين فأسقط  سليمان طائرة عسكرية لحفدة
    القردة و الخنازير و أشتدت الحرب حتى حصل ماكان
    ليس متوقع فقد ضُرب الشيخ أنس برصاصة و يقع شهيدا
    على الأرض و يقول أرى مقعدي من الجنة و رأه سليمان
    فطرفت عيناه من الدموع فإذا برصاصة تأتي في قدم
    سليمان و سليمان يقابل لحظات الموت و لاكن لم يموت
    بل تعالج و أخرجوا الرصاصة من قدمه فخترع  سليمان
    إختراع شكل خطرا على تل ابيب فنفذ عمليات إستشهادية
    قتل فيها 150 يهودي إنتقاما لشيخه
    و  بعد أن عرفت إسرائيل من صانع هذه الأشياء حاولوا
    أن يقتلوه و لا كن لم يتمكنوا و كان إعلام إسرائيل يسميه
    الرجل الغامض و الثعلب القوي و عاش سليمان و
    أصدقائه في فلسطين و بعد عدة أسابيع رجع ليسلم على
    أهله فستقبله أقاربه في فرحة و كانت المفاجأة من نوعها
    فقد قال له أبوه عندي لك هدية و قدم له المصحف و قال
    سمع لي سورة البقرة و قررت أن أعيش معك في فلسطين
    و جائت الأم و سمعت مع زوجها و فرح الإبن و و صلت
    الأسرة إلى فلسطين و الستقرت فيها و تزوج عبد الله بفتاه
    تسمى خديجة و إبراهيم تزوج فتاة تسمى جودي و تزوج
    سليمان إحدى فتيات و كانت من غزة و هي مريم و أنجب
    أربع أولاد إثنان بنين و إثنان بنات و أصبح سليمان من
    أكبر القيادين في حركة حماس
    المستفاد من القصة:
    1- التوكل على الله
    2- تدبر القرآن و العمل به يقول تعالى {كتاب أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا ءايته و ليتذكر أولوا الألباب}
    3- الله يعز من يشاء فقد غير حياة إنسان
    4- لا تحس بأنك ليس من الممكن أن تأثر في الحياة فالصبي أثر في عائلته و حولها تحول بالغ
    5- سبب نجاح سليمان كان قيام الليل و تدبر القرآن
    6- القرآن شفاء لما في الصدور يقول تعالى{فيه شفاء مافي الصدور} فقد تفوق سليمان في الدراسة بعد حفظه القرآن بسبب أنه قبل أن يحفظ كان منعدم شرح الصدر
    7- الحياة عمل و أمل يقول تعالى { و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون} فسليمان عمل لكي تطئ قدماه فلسطين الشريفة
    8- الحياة ليست مجموعة من الحظوظ و المصادفات لما قفز سليمان من الطائرة كان متوكل على ربه ليس على الحظ   يقول تعالى{و توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به بذنوب عباده خبيرا}
    9- عدم مرافقة أصدقاء السوء
    10- عدم التهاون في المعاصي
    إنتهى الكتاب و بفضل الله                    

    قل رأيك بكل راحة

    عنوان الكتاب
                     ممتاز         جيد         مقبول
    أقترح عنوان أخر للكتاب:....................................................
    ما رأيك في القصة
                     ممتازة       جيدة        مقبولة
    ما هي الأشياء التي لم تعجبك في القصة؟................................................................................................................................................................................................................................................................................
    هل القصة واقعية أم هي خيالية أكثر من الواقع؟
     واقعية أكثر        واقعية         خيالية أكثر         خيالية
    مهي الأشياء الخيالية و الواقعية وأكتب أسم الصفحة فقط؟ الواقعية..................................................................................الخيالية:..................................................................................................

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:27 am